إلى عزيزُ قلبي

عزيزي ايمن... 

 لا أملّ أبداً من البحث عنك، ولا من شد انتباهك لي، حتى أنني احاول كثيرا ان اُرغمك على مجاراتي والحديث معي، لأرى تلك الابتسامه، أو هي ضحكه خفيفه تمزق قلبي اشلاءً، اعشق فيك نصفك الجاد ومهيمه بنصفك اللطيف...!!

منذ بدايه معرفتي بك، هي فتره ليست طويله،  عشت فيها بخوفي من نهايه ما سيحدث أكثر من كل البدايات، حتى الآن ابحث عن المرآه بلهفه لأرى عيوب وجهي التي ربما لا تطيقها،  ربما العقدة التي بين حاجبيّ او هزول عينيّ، استرجع ذاكرتي ربما العيب في تصرفاتي، في نبره صوتي العاليه، ابذل قصار جهدي لأكون كما تحب، ما ينقصني فقط هو رأيك! لا أعلم ما تحبه فيني او ما لم تستسيغه.

لطالما كنت الضاج في ذاكرتي، و السائرُ في دمي!، دائما ما يشدني الحنين لك، دائما ما تضج بتلك القطعه أيسر صدري، توتر اربطه لساني، وتشد على عقده نبضاتي، متى سيستوي كل شئ فيني، متى ستُلقي أحزانك ف ألتقطها وارميها، متى سيبرد قلبي  حين استمع إليك وانت أمامي!، و هل إلى مركب مُحيطك من سبيل؟!

انت  كل شخص لدي، صديقي وقلبي وذاتي،انت ‏أهم الأشياء التي اعتبرها تخُصني، بدايه كل كلمه او اسم يبدأ بحرف الالف يخصني،  أخبرني و علّمني كيف لا أحزن بدونك؟!

أاخبرك؟ كنتُ سأجد فرصةٌ كبيرة لكي انجو  لو دهستني شاحنة كبيرة محمله ب الخزائن الثقيله ، او لو انني تلقيتُ رصاصة من مسافه قريبه في رأسي، او لو سقط سقفُ الغرفة على جسدي المهلك، لكن حقيقهً غيابكَ تجاوز كل ذلك و قضى على، لم أجد فرصه النجاه...!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الثورة السودانية العظيمة

المواظبة والاستمرارية