المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٢

إلى عزيزُ قلبي

عزيزي ايمن...   لا أملّ أبداً من البحث عنك، ولا من شد انتباهك لي، حتى أنني احاول كثيرا ان اُرغمك على مجاراتي والحديث معي، لأرى تلك الابتسامه، أو هي ضحكه خفيفه تمزق قلبي اشلاءً، اعشق فيك نصفك الجاد ومهيمه بنصفك اللطيف...!! منذ بدايه معرفتي بك، هي فتره ليست طويله،  عشت فيها بخوفي من نهايه ما سيحدث أكثر من كل البدايات، حتى الآن ابحث عن المرآه بلهفه لأرى عيوب وجهي التي ربما لا تطيقها،  ربما العقدة التي بين حاجبيّ او هزول عينيّ، استرجع ذاكرتي ربما العيب في تصرفاتي، في نبره صوتي العاليه، ابذل قصار جهدي لأكون كما تحب، ما ينقصني فقط هو رأيك! لا أعلم ما تحبه فيني او ما لم تستسيغه. لطالما كنت الضاج في ذاكرتي، و السائرُ في دمي!، دائما ما يشدني الحنين لك، دائما ما تضج بتلك القطعه أيسر صدري، توتر اربطه لساني، وتشد على عقده نبضاتي، متى سيستوي كل شئ فيني، متى ستُلقي أحزانك ف ألتقطها وارميها، متى سيبرد قلبي  حين استمع إليك وانت أمامي!، و هل إلى مركب مُحيطك من سبيل؟! انت  كل شخص لدي، صديقي وقلبي وذاتي،انت ‏أهم الأشياء التي اعتبرها تخُصني، بدايه كل كلمه او اسم يبدأ بحرف الالف يخصني،  أخبرني و علّمني كيف

الي عزيزُ قلبي

عزيزي ايمن...هل تعرف ماذا يهمني الان ؟ ما سترسله غداً لي ، كل اهتماماتي هي الرسائل ، نصوصي القادمه لك بذاك الخط  اللعين، اعلم ان  الماضي قد مضى ولن يعود ، وانا ايضاً لا اريد ان ابحث فيه، ولا قرأه الرسائل السابقه، يخيل لي من الافضل ان احذفها ، حتي لا اتوق الي تلك الرسائل اللطيفه منك. دائما ما أرى طيفك  في  الشوارع، وفي تفاصيل حياتي ، دائما اراك في كل شخص امامي، اتوهم احيانا ان كل شخص يتحدث معي يقربك، او تمدك بصله!، ابحث عنك في كل زاويه، ابتسم وكأني ساراك صدفه، او اننا سنتقابل بموعد، دائما ما اشعر وكأني اعرفك مُسبقاً، تلك الملامح التي تهدئ من المي. اجاري الزمن لأصنع الصدف لرؤيتك، اتعزر لاخرج واراك، اعلم اني اخطأت كثيراً، ولكني اضغط علي جرحي لأسعدك، واعلم انك يضيق صدرك مني احياناً، ومن تصرفاتي الهمجيه الخبيثه، ولكن ما حيلتي، فقط اعذرني!  حين تُحدثني بلهجه حاده، صدق قلبي الذي يعاني بشده، ليس لأنك جادلتني، بل لانه قصر في حقك ولم يفهمك بعد، اجد  كل شيء خذلني حينها، حتى أنفاسي المنتظمة طوال النهار تنتظر حتى ينتصف الليل لتثقل وتصبح شيء يصعب على تحمله، دائما ما يسقط علي الليل بثقله من الوجع، تم