المشاركات

كأننا خلقنا لنحرس الليل يا الله ارحنا واصرف عنا واكتب لنا من امرنا رشدا. ♡

الثورة السودانية العظيمة

 أعزائي الثوار أما بعد وأما قبل وأيان كل شئ ومنتصفة... انتم أعمق من هذة الصورة التي يتدولها الجميع الآن ، أشدُ قوة من الذي يكتب عنكم ، تتمشى اللامبلاه بداخلكم، أما الخوفُ فقد أخذ اجازةً أبدية و لن يعود لكم خوفاً منكم. حين وجدت من يُدعى " البرهان واتباعه" يبتسمون بعد أن امسكو "شهداء" وطن عزيز، لم يبتسموا فرحاً بل ابتسموا توديعاً لأنهم بعد ما حدث سيدركون أن معنى الاستيقاظ نوم آخر،وان اليوم و السنة مُجرّد أرقام و أسماء لا قيمة لها، وأنّ التعب و الوجع و الفقد الذي زار بيوتنا سيكون بمثابة إهانة السنين لة ومن شابهه،  سيتمنون فقط أن يعيشوا، ولكنهم سينهضون كل يومٍ من مـ ـوتٍ جديد. اعزائي الذين أتمنى أن لا يصيبهم أذى... ما حدث يُعدُ تضحيةً عمياء منكم لا تعي شيئاً حين يلهو الباطل أمامها، تضحيةً قُدمت  على حساب مشاعركم التي سُحقت بنارٍ مع أول طــ ـلقةٍ سقط فيها ابن أحدهم شهيداً.  أصحاب الرصــ، ــاص  هم لن يقفوا و يصفقوا  لكم بحرارة على احـ ـراقكم لذاتهم و قتــ ـلكم لكيانهم، ولكنهم قليلو العدد وصفقاتهم سيسمعها إبليسهم فقط، أما من جانبٍ آخر فهناك شعبٌ كامل يضحك فرحاً ويشعر بالقش

المواظبة والاستمرارية

كثير منا يعاني من مشكلة كبيرة جداً في حياتة وهي عدم الاستمرار في شئ ما بذات الشغف، ايضا يحدث ان تترك هذا الشئ فترات طويلة ثم تعود مجددا ثم تتركة مرة اخري .  كل هذا يعود الي العقل الباطن أو ما يسمي أيضا (العقل اللاوعي) في تركيزه علي فكرة محددة . علي سبيل المثال " اذا اردت شراء ساعة فرضاً لان الساعة لم تعرض في الاسواق بعد وتريد شرائها لانها حديثة وفي اعتقادك ان نادرون من يرتدونها، وعندما تخرج بعد ان وضعت فكرة شرائها من اهتماماتك، ستجد الكثير من الناس يرتدونها وقد تقول لنفسك" انه فقط لانك اردت شرائها قام الكثيرون بارتدائها " والحقيقة انه لا يوجد احد يصب اهتمامة اليك فقط ولكن في البداية لم ترى كل ذلك لأن عقلك الباطن لم تأته اشارة انك قد ركزت تفكيرك في شئ معين، كذلك بقية نشاطاتك العمل والدراسة والرياضة انت تحتاج الى اكثرها ولكن لا تستمر  - كيف يمكنني تدريب عقلي الباطن للتركيز في شئ معين والاستمرار فية بنفس الشغف؟ التدريب هو تدريب أياً كان شكلة، أيضاً تدريب العقل الباطن يحتاج إلى أيام وأحياناً أشهر عدة حتى تصل إلى النتيجة التي تحتاجها.  حاول بقدر الإمكان أن تفكر في كل شئ بطريق

إلى عزيزُ قلبي

عزيزي ايمن...   لا أملّ أبداً من البحث عنك، ولا من شد انتباهك لي، حتى أنني احاول كثيرا ان اُرغمك على مجاراتي والحديث معي، لأرى تلك الابتسامه، أو هي ضحكه خفيفه تمزق قلبي اشلاءً، اعشق فيك نصفك الجاد ومهيمه بنصفك اللطيف...!! منذ بدايه معرفتي بك، هي فتره ليست طويله،  عشت فيها بخوفي من نهايه ما سيحدث أكثر من كل البدايات، حتى الآن ابحث عن المرآه بلهفه لأرى عيوب وجهي التي ربما لا تطيقها،  ربما العقدة التي بين حاجبيّ او هزول عينيّ، استرجع ذاكرتي ربما العيب في تصرفاتي، في نبره صوتي العاليه، ابذل قصار جهدي لأكون كما تحب، ما ينقصني فقط هو رأيك! لا أعلم ما تحبه فيني او ما لم تستسيغه. لطالما كنت الضاج في ذاكرتي، و السائرُ في دمي!، دائما ما يشدني الحنين لك، دائما ما تضج بتلك القطعه أيسر صدري، توتر اربطه لساني، وتشد على عقده نبضاتي، متى سيستوي كل شئ فيني، متى ستُلقي أحزانك ف ألتقطها وارميها، متى سيبرد قلبي  حين استمع إليك وانت أمامي!، و هل إلى مركب مُحيطك من سبيل؟! انت  كل شخص لدي، صديقي وقلبي وذاتي،انت ‏أهم الأشياء التي اعتبرها تخُصني، بدايه كل كلمه او اسم يبدأ بحرف الالف يخصني،  أخبرني و علّمني كيف

الي عزيزُ قلبي

عزيزي ايمن...هل تعرف ماذا يهمني الان ؟ ما سترسله غداً لي ، كل اهتماماتي هي الرسائل ، نصوصي القادمه لك بذاك الخط  اللعين، اعلم ان  الماضي قد مضى ولن يعود ، وانا ايضاً لا اريد ان ابحث فيه، ولا قرأه الرسائل السابقه، يخيل لي من الافضل ان احذفها ، حتي لا اتوق الي تلك الرسائل اللطيفه منك. دائما ما أرى طيفك  في  الشوارع، وفي تفاصيل حياتي ، دائما اراك في كل شخص امامي، اتوهم احيانا ان كل شخص يتحدث معي يقربك، او تمدك بصله!، ابحث عنك في كل زاويه، ابتسم وكأني ساراك صدفه، او اننا سنتقابل بموعد، دائما ما اشعر وكأني اعرفك مُسبقاً، تلك الملامح التي تهدئ من المي. اجاري الزمن لأصنع الصدف لرؤيتك، اتعزر لاخرج واراك، اعلم اني اخطأت كثيراً، ولكني اضغط علي جرحي لأسعدك، واعلم انك يضيق صدرك مني احياناً، ومن تصرفاتي الهمجيه الخبيثه، ولكن ما حيلتي، فقط اعذرني!  حين تُحدثني بلهجه حاده، صدق قلبي الذي يعاني بشده، ليس لأنك جادلتني، بل لانه قصر في حقك ولم يفهمك بعد، اجد  كل شيء خذلني حينها، حتى أنفاسي المنتظمة طوال النهار تنتظر حتى ينتصف الليل لتثقل وتصبح شيء يصعب على تحمله، دائما ما يسقط علي الليل بثقله من الوجع، تم